أعلنت الحكومة الانتقالية السودانية أن محاولة الانقلاب التي وقعت في وقت مبكر من يوم الثلاثاء 21 سبتمبر قد فشلت وألقت باللوم على “ضباط عسكريين ومدنيين” من حلفاء الرئيس المخلوع عمر البشير، الذي أطيح به في عام 2019.
وقد تحدث رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك عن محاولة الانقلاب باعتبارها “امتدادًا للمحاولات السابقة” للإطاحة بالحكومة الانتقالية التي تم تشكيلها بعد عزل البشير من السلطة في عام 2019 على يد الجيش بعد شهور من الاحتجاجات الشعبية ضد حكمه.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، قال وزير الإعلام حمزة بلول إن ضباط الجيش والمدنيين المرتبطين بالبشير قاموا بتنفيذ محاولة انقلاب لكنه أكد أن الأمور تحت السيطرة.
وأضاف أن السلطات “ألقت القبض على قادة المؤامرة الفاشلة التي شارك فيها ضباط عسكريون ومدنيون ينتمون إلى النظام البائد”.
وقال الجيش إن “معظم” المتورطين في محاولة الانقلاب قد اعتقلوا، بما في ذلك 11 ضابطا.
وأضاف أن “الجيش استعاد السيطرة على المواقع التي سعى الجناة للسيطرة عليها” وأن “عمليات البحث والتحقيقات لا تزال جارية” للعثور على متورطين آخرين.
وكان التلفزيون الرسمي قد بث أغاني وطنية عندما أعلن عن محاولة الانقلاب وحث “الشعب على مواجهتها”.
وقد أثارت محاولة الانقلاب هته إدانة دولية خصوصا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الذي دعا السودان إلى الحفاظ على مكاسب التحول الديمقراطي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن “الأمين العام يدعو جميع الأطراف إلى الاتزام بالمرحلة الانتقالية والعمل على تحقيق تطلعات الشعب السوداني في مستقبل شامل وسلمي ومستقر وديمقراطي”.
وتجدر الإشارة إلى أن السودان يعيش مخاضا سياسيا واقتصاديا منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في 2019 من طرف الجيش بعد شهور من الاحتجاجات الشعبية التي كانت تطالبه بالتنحي.
المصدر: وكالات
أسئلة الفهم:
- ماذا وقع في السودان؟
- من هم المتهمون بمحاولة الانقلاب الفاشلة؟
- من هم الذين ألقي القبض عليهم؟
- كم عدد الضباط الذين ألقي القبض عليهم؟
- لماذا مازالت التحقيقات جارية؟
- كيف كانت ردة فعل المجتمع الدولي؟