أعلنت إدارة الوقاية من الكوارث بتايلاند يوم الأربعاء أن سبعة ضحايا لقوا حتفهم وفقد اثنان منذ يوم الأحد الماضي بسبب الفيضانات التي نتجت عن العاصفة الاستوائية التي يطلق عليها اسم ديانمو.
وأكدت إدارة الوقاية من الكوارث أن ما يقارب 197795 أسرة في 30 مقاطعة، خصوصا بالمناطق الشمالية والشمالية الشرقية والوسطى، قد تأثرت بالكارثة. وما تزال توقعات هطول أمطار غزيرة في العديد من المناطق قائمة مما يزيد الضغط على السلطات التي ما تزال تحاول التعامل مع أحداث الأحد.
وقد تسببت الكميات الكبيرة من المياه القادمة من نهر تشاو فرايا من الشمال إلى إغراق السدود والخزانات، ما دفع السلطات التايلندية إلى إصدار تحذيرات فورية إلى مقاطعة بانكوك ومقاطعات مجاورة أخرى.
وبدوره اعترف حاكم بانكوك، أسوين كوانموانغ، على صفحته في فيسبوك يوم الأربعاء، أنه تواجد العاصمة على أرض منخفضة جعلها أكثرعرضة للفيضانات. كما كان الحال في عام 2011 حيث غمرت المدينة المياه القادمة من الخزانات المتواجدة في الشمال.
وذكر المسؤول ان السلطات قد اتخذت عدة الإجراءات للتعامل مع هذه الفيضانات.
رغم أن السدود والخزانات الكبيرة في الشمال تمكنت حتى الآن من التعامل مع الأمطار التي هطلت هذا العام، إلا أن سدودًا وخزانات أخرى أقرب إلى بانكوك اقتربت من طاقتها القصوى أو تجاوزتها هذا الشهر واضطرت إلى تصريف المياه. مما يهدد بكوارث قد تتسبب في أضرار كبيرة.
تأتي أحدث التحذيرات من الفيضانات في أعقاب قرارات زيادة تصريف المياه من سد تشاو فرايا، على بعد 190 كيلومترًا (120 ميلاً) شمال بانكوك، وسد باساك جولاسيد، على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال العاصمة.
كما توجد نقطة أزمة أخرى في الشمال الشرقي، حيث نزح آلاف الأشخاص بسبب مياه الفيضانات.
وزار رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا يوم الأربعاء تشايافوم ، وهي مقاطعة أخرى قد تضررت بشدة في شمال شرق البلاد، حيث قدم حزم المساعدات.
المصدر وكالات
- ماذا وقع في تايلاند؟
- كم عدد الأسر التي تضررت في المناطق الشمالية؟
- ما اسم النهر الذي تسبب في الفياضانات؟
- ما الذي يثير المخاوف الجديدة؟