خرج متظاهرون اليوم بالعاصمة تونس احتجاجا على الإجراءات استثنائية التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعد الذي أوقف العمل بالدستور وأغلق البرلمان في وجه نواب الشعب منذ 25 يوليوز الفارط.
ورفع المتظاهرون التونسيون لافتات وشعارات تدعو إلى العودة إلى الدستور والمحافظة على مكاسب الثورة التونسية، خصوصا في ما يتعلق بالحريات سع، واصفين ما وقع” بالانقلاب على الدستور”.
من جهة أخرى، قام عدد من مناصري الرئيس التونسي بتنظيم مظاهرة مؤيدة له وللإجراءات التي اتخذها، بل طالبوا بحل البرلمان وهاجموا رئيسه رشيد الغنوشي
وقد رافق هذه المظاهرات وجود مكثف للشرطة، غير أن وكالة رويتر أكدت أن الشرطة “تتعامل مع المتظاهرين من الجهتين على قدم المساواة، ولم تتحيز إلى أي فريق.
وتجدر الإشارة إلى أن المشهد السياسي التونسي يكتنفه الغموض منذ 25 يوليوز الماضي، حيث تسير الدولة دون دستور ودون برلمان. وقد لقيت هذه الإجراءات معارضة شديدة من جميع الأطياف السياسية تقريبا، رغم التطمينات التي قدمها الرئيس عقب اتخاذه هذه الإجراءات الاستثنائية.
ويواجه الرئيس التونسي ضغوطا داخلية وخارجية للإعلان عن خطته لإخراج البلاد من هذا المأزق والرجوع إلى مسارها السياسي والدستوري
أسئلة الفهم
ماذا وقع اليوم في العاصمة التونسية ؟
ماذا فعل الرئيس التونسي يوم 25 يوليوز؟
بماذا طالب مناصرو الرئيس؟
كيف تصرفت الشرطة مع المتظاهرين من المعارضين والمؤيدين؟
لماذا يواجه الرئيس التونسي ضغوطا داخلية وخارجية؟